اتفقت إيران والاتحاد الأوروبي على استئناف المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، خلال أيام مقبلة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك جمع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في العاصمة الإيرانية طهران، السبت.
وقال عبد اللهيان إن طهران "مستعدة" لاستئناف المباحثات النووية، مشيرا إلى أن أبرز ما يهم بلاده هو "الاستفادة الكاملة من المزايا الاقتصادية لاتفاق 2015".
من جهته، أعرب بوريل عن تفاؤله بمستقبل المفاوضات، لافتا إلى أنه عقد اجتماعا "إيجابيا" مع الوزير الإيراني.
أوضح: "نتوقع استئناف المحادثات في الأيام المقبلة وأن نكسر حالة الجمود".
وتابع: "نحن في حاجة لتسريع العمل. أنا سعيد للغاية بالقرار الذي اتخذ في طهران وواشنطن".
والجمعة، كتب بوريل في تغريدة على تويتر، أن "الدبلوماسية هي السبيل الوحيد للعودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي والتغلب على الخلافات الحالية".
وعلى صعيد آخر، شدد وزير الخارجية الإيراني على أن طهران "لن تقف مكتوفة الأيدي" عندما يتعلق الأمر بتحركات إسرائيل ضد برنامجها النووي.
ومطلع يونيو الجاري، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، إن بلاده تُفضل المسار الدبلوماسي، لتجريد إيران من "كافة إمكانياتها لتطوير السلاح النووي"، ملوحا إلى إمكانية "اتخاذ إجراءات" ضدها.
وسبق لـ"إسرائيل" أن أعلنت في أكثر من مناسبة أنها "لن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي".
ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول أخرى منذ شهور، في العاصمة النمساوية فيينا حول صفقة إعادة القيود على برامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق في مايو 2018.